أشرف معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي رفقة السيد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، بتاريخ الخميس 25 ماي 2017 بالمدرسة العليا للشرطة " علي تونسي"، على حفل تخرج الدفعة السادسة و العشرون للملازمين الأوائل للشرطة المتكونة من402 ملازم أول للشرطة ذكور، و الدفعة العاشرة للملازمين الأوائل للشرطة إناث، متكونة من 99 ملازم أول للشرطة ، حيث عرف الحفل حضور أعضاء من الحكومة، إلى جانب ممثلي السلطات المحلية والعسكرية، والي ولاية الجزائر، أعضاء من الأسرة الثورية، و فاعلين من المجتمع المدني ومختلف وسائل الإعلام.

أستهل الحفل بتفتيش الدفعة المتخرجة من طرف معالي السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية، التي سميت باسم شهيد الواجب الوطني المرحوم محافظ الشرطة زمام لحسن، الذي سقط في ساحة الشرف بتاريخ 12/03/1994، ببلدية سيدي امحمد الجزائر تلتها مباشرة كلمة مدير المدرسة الذي قدم فيها عرضا وافيا عن مختلف مراحل التربص الذي الدفعة المتخرجة.

وخلال كلمته بالمناسبة ، نوّه مدير المدرسة في كلمته بالعناية التي يوليها معالي السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية لمصالح الشرطة من خلال دعمها ماديا ومعنويا، بغية الارتقاء بها إلى مصاف الشرطة المتطورة، مشيدا في السياق ذاته بجهود السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني في سبيل تدعيم الظروف المهنية والاجتماعية لمنتسبي الأمن الوطني، إلى جانب العمل على تطوير المنظومة التكوينية، داعيا بالمناسبة، الطلبة المتخرجين إلى ضرورة الالتزام بتطبيق القانون، واحترام حقوق الإنسان والسهر على أمن المواطن وحماية الممتلكات أثناء تأدية مهامهم.

واختتم حفل التخرج باستعراض تشكيلات للنظام المنظم في مجال التقنيات المهنية للتدخل وتقنيات الدفاع الذاتي، كما تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين، وتسليم واستلام العلم بين الدفعتين المتخرجة والموالية، وتم أيضا تكريم عائلة شهيد الواجب الوطني المرحوم زمام لحسن.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

1
2
3