نشر في 14/11/2017
قام وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية اليوم الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 بزيارة عمل الى المركز الوطني لانتاج الوثائق البيومترية بباب الزوار (الجزائر) حيث تلقى عرض حول عملية عصرنة الادارة.
و لهذا الغرض تم تقديم عرضين متعلقين بحالة تقدم مختلف مشاريع العصرنة التي يقوم بها القسم و لاسيما انتاج الوثائق المؤمنة و منافعها على المواطنين من خلال تعميها.
في عرضها أشارت مديرية السندات و الوثائق المؤمنة الى الخدمات الجديدة المقدمة للمواطنين عبر الانترنيت، كما قدمت لمحة و شروحات عن التطبيقات الجاري تطويرها، و تلك الموجودة في بطاقة التعريف الوطنية البيومترية الالكترونية، (الصحة، الحالة المدنية...). حسب ما تم عرضه، تم انتاج 15 مليون وثيقة بيومترية مختلفة إلي حد اليوم و من هنا إلى حلول عام 2021 سيتم إنتاج 46 مليون وثيقة بيومترية.
و حسب ما تمت الإشارة إليه فإن المديرية تقوم بعملها بمقتضى التعليمات المتعلقة بتسهيل الإجراءات الإدارية التي قدمها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، و كذا حسب مخطط الحكومة و لاسيما شقه المتعلق بتقريب الإدارة من المواطن و لامركزية الخدمة العمومية. و في هذا السياق، أشار السيد الوزير أن استخدام التكنولوجيات الحديثة في العمل الإداري لا يعني و لا بأي شكل من الأشكال التخلي عن العنصر البشري، منوها أن الاقتراحات التي قدمها الشركاء قد تم أخذها بعين الاعتبار في إعداد قانون البلدية الجديد و التسيير الحديث للجباية المحلية.
من جهة أخري، تطرق العرض إلي مشروع الشباك الموحد على مستوى البلديات. و هو المشروع الذي سيسمح بحذف كل الملفات الإدارية لحاملي الوثائق البيومترية. و للإشارة فإن هذا الشباك جاري العمل به على مستوى 3 بلديات رائدة و هي: الجزائر الوسطى، بابا حسن و الدار البيضاء و سيتم تعميمها على كل البلديات في سنة 2018 و هو ما سيسمح في إطار إستراتيجية ترشيد النفقات، بتخفيض تكاليف طباعة مختلف الوثائق و الاستمارات. و بالمناسبة، صرح وزير الداخلية أنه سيتم إلغاء العمل بعقد الميلاد 12 س.