شارك وزير الداخلية و الجماعات المحلية، السيد نور الدين بدوي في افتتاح أشغال الدورة العادية لمجلس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، المقام بفندق الأوراسي، يومي 23 و 24 جانفي 2019 .
حيث أكد السيد الوزير في كلمته الافتتاحية على أن استدعاء رئيس الجمهورية لهيئة الناخبة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة رسخ مرة أخرى إرادته في إرساء و توثيق الديمقراطية في ظل دولة تحترم التزاماتها و مواعيدها الانتخابية.
كما أكد أيضا على أن هذا الاستدعاء للهيئة الناخبة جاء يقطع الشك باليقين و يرسخ مرة أخرى إرادته في إرساء و توثيق التقاليد الديمقراطية في عمق المجتمع و الدولة و مؤسساتها.
كما لم يفوت، السيد الوزير الفرصة للتذكير بتحضيرات قطاع الداخلية تحسبا للرئاسيات المقبلة، مؤكدا على ضرورة التجاوب و بفعالية مع متطلبات العملية الانتخابية من اجل التكفل بها في أحسن الظروف.
وفي نفس السياق، قال السيد الوزير بأنه يجري التحضير لهذه الاستحقاقات بوتيرة حثيثة و متسارعة، حيث شرع اليوم في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، وهي العملية التي يعمل قطاع الداخلية على تحسينها في كل مرة، اعتمادا على التكنولوجيات الحديثة.
و في هذا الخصوص، أسدى السيد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية تعليمات إلى السادة الولاة و الولاة المنتدبون من أجل تحري أعلى درجات التنسيق مع مداومات الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات على المستوى المحلي.
و في الختام، أكد السيد الوزير على استعداد وزارة الداخلية لمرافقة الهيئة و التعاون معها لجعل الموعد الانتخابي المقبل نجاحا آخرا في مسار ديمقراطية ناشئة, لا طالما طالتها ألسنة التشكيك و المناورة.