بيانات / تصريحات

 صرح وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي الخميس (22-12-2016) خلال زيارة عمل وتفقد  قادته إلى ولاية النعامة، بأن سنة 2017 ستكون بداية مرافقة الجماعات المحلية لاستراتيجية الدولة

لبعث الطاقات المتجددة، كما أكد من جهة أخرى، أن المواطن الجزائري مقبل على استحقاقات انتخابية هامة وصفها بالموعد الجديد مع التاريخ في ظل المراجعة الدستورية الأخيرة.

وأضاف السيد بدوي ،خلال جلسة عمل مع المجتمع المدني أن هذه الاستحقاقات ستجري في كنف قانونين عضويين جديدين، يحملان تفاصيل تضمن إجراءها  تحت أعين القضاء وهيئة مستقلة للرقابة، مضيفا بأن أجهزة الدولة ملتزمة بالحياد لتكون إرادة الشعب هي السيدة.

و في ما يتعلق بمشروع استحداث الولايات المنتدبة بمناطق الهضاب العليا، فقد أوضح بأنه قيد التحضير، وسيتم تقديمه في القريب إلى مجلس الوزراء للمصادقة عليه.

هذا وقد كان للسيد الوزير وقفات متعددة للإصغاء لإنشغالات المواطنين، والتي أكد بشأنها أن الحكومة لن تتخلى عن مرافقة المكاسب الإجتماعية التي حققها الشعب الجزائري وتذليل الصعوبات التي يواجهها المواطن.

 أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نورالدين بدوي اليوم الثلاثاء(20/12/2016) بالجزائر العاصمة ان الدولة تسعى الى "تحقيق قفزة نوعية من أجل مشاركة فعلية للمرأة على مستوى المجالس المنتخبة"، موضحا في كلمة ألقاها خلال إختتام الدورة التكوينية للمرأة المنتخبة الذي أقيم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة من أجل التنمية بالجزائر، أن هذا العمل يدخل في إطار "حرص الدولة الدائم والداعم لتنمية مستدامة عمادها المورد البشري الكفء، و "ترقية الحقوق السياسية للمرأة التي تعتبر مبدأ دستوريا من خلال توسيع حظوظ تمثيلها في المجالس المنتخبة".

كما ذكر السيد بدوي بمكتسبات المرأة في مجال ترقية حقوقها السياسية خلال العشرية الأخيرة، مشيرا الى انه "ما كان لتكون وتجسد فعليا, لولا توفر إرادة سياسية صادقة لفخامة رئيس الجمهورية الذي لم يدخر جهدا في وضع المرأة في المكانة التي تليق بها".

وبعد أن اكد الوزير على "عزم الدولة على الرفع من مستوى مشاركة المرأة في العمل والنضال السياسي" خاصة والجزائر مقبلة على تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في 2017 , ذكر بأن "الجزائر توجد في مرتبة مريحة، تتوسط دول عريقة في مجال الديمقراطية والمساواة في إتاحة نفس الفرص أمام الجنسين خاصة على صعيد العمل السياسي".

و في هذا المنظور ذكر الوزير المشاركين "بتبني نظام الحصص الإجباري الفعلي في القوائم الانتخابية" الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة,  معتبرا القانون العضوي رقم 12-03 المحدد لكيفيات توسيع حظوظ تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة "قفزة نوعية" في مجال الممارسة الديمقراطية في الجزائر، والمتمثلة في دخول 4.119 مرأة المجالس الشعبية البلدية أي بنسبة 16,56%, و595 مرأة المجالس الشعبية الولائية أي بنسبة 29,69%.

ومن جهته أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية في الجزائر ان هذه المبادرة "تهدف أساسا الى تعزيز قدرات منتخابات المجالس البلدية و الولائية ,في سياق الاصلاحات الجريئة التي باشرتها الجزائر من أجل مشاركة فعلية و فعالية للمنتخبات المحليات", مشيرا الى ان "الإصلاحات الدستورية و التشريعية مكنت من رفع نسبة تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة و وضعت الجزائر في المرتبة الأولى عربيا في هذا المجال".

للإشارة، فقد تم الانطلاق في هذه الدورات التكوينية التي استفادت منها 1193 منتخبة بداية من 14 سبتمبر 2015 وشملت 12 ولاية, وتمحورت حول اللامركزية, و أنماط تسيير المرفق العمومي المحلي, تقنيات الاتصال وتسيير الأزمات, الديمقراطية التشاركية وتطوير الشراكة بين الجماعات المحلية والجمعيات.

 

PNUD 3
PNUD 4

 

أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي اليوم الأحد(2016/12/18)، في كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفالات الرسمية بعيد الشرطة العربي المصادف ل18 ديسمبر من كل سنة، و الذي جرى على مستوى المدرسة  التطبيقية للشرطة بالصومعة- ولاية البليدة- "عبد المجيد بوزبيد" أن "التحديات الأمنية التي تحيط بالجزائر إلى جانب التهديدات الإرهابية لعدد من الدول المجاورة التي تعيش ظروف أمنية صعبة، تتطلب منا التأهب الدائم و اليقظة التامة حرصا على أداء المهام بأعلى درجات الفاعلية." مضيفا أن الشعب الجزائري يعيش في كنف الأمن و الاستقرار بفضل حنكة و نباهة رئيس الجمهورية، إلى جانب سهر أجهزة الأمن الوطني و الأفراد الجيش الوطني الشعبي و مختلف الأسلاك الأمنية الأخرى على ضمان أمن و سلامة هذا الوطن.

وبعد أن أشاد مطولا بالمكانة المرموقة التي بلغتها الشرطة الجزائرية، فقد أوضح السيد بدوي، أن هذه الأخيرة بمعية الأسلاك الأمنية الأخرى و على رأسها الجيش الوطني الشعبي، تمكنت ببراعتها من فك رموز شبكات إجرامية في ظرف قياسي على غرار تلك العابرة للحدود مما يؤكد كفاءة أفرادها و علو مستواهم التكويني.

هذا وقد أوضح السيد الوزير الأهمية البالغة التي توليها الدولة الجزائرية لهذا الجهاز نظرا للمجهودات الجبارة التي يقوم بها، حيث اعتبر هذه المناسبة فرصة لتوطيد أواصر علاقات الأخوة بين الأشقاء العرب و "هو الأمر الذي تدعو إليه الدولة الجزائرية ممثلة في رئيسها عبد العزيز بوتفليقة الذي يلح على تقوية اللحمة ما بين الشعوب العربية و ضمان التعاون فيما بينها."

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي، خلال زيارة عمل وتفقد، يقودها اليوم الثلاثاء (13-12-2016) إلى ولاية برج بوعريريج، بأن الدولة "لن تتوقف عن تجسيد المشاريع التنموية التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطن"، خاصة المتعلقة بالقطاعات الحساسة، على غرار الإحتياجات الأساسية التي لها صلة بالربط بشبكات الماء والكهرباء والغاز الطبيعي".

و لدى إشرافه على تدشين عدة مشاريع، أوضح السيد بدوي بأن "هذه المشاريع الجبارة ما كانت للتجسد على أرض الواقع لولا الاستقرار والأمن الذي تعيشه البلاد بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية، الهادفة إلى تعزيز الأمن والأمان عبر كافة التراب الوطني، مضيفا بأن هذه السياسة سمحت بفتح الآفاق من أجل مواصلة جهود الدولة في تحقيق تنمية مستدامة في شتى المجالات.

وذكر الوزير على سبيل المثال بأن ولاية برج بوعريريج التي لم تكن نسبة الربط بشكة الغاز الطبيعي فيها تتعدى ال 30 بالمائة سنة 2000 قد قفزت حاليا بفضل مختلف المشاريع المجسدة سواء بالمناطق العادية أو الوعرة التضاريس إلى أكثر من 90 بالمائة.

وفي هذا الصدد، دعا السيد بدوي الشباب بأن يكونوا شركاء في الحفاظ على التنمية المستدامة من أجل مواصلة تجسيد مشاريع تنموية أخرى بهذه المنطقة، من خلال الحفاظ على هذه المكتسبات .

 

في إطار تسهيل الإجراءات الإدارية وتقريبها من المواطن، أمر اليوم الأحد (11-12-2016) وزير الداخلية و الجماعات المحلية، السيد نور الدين بدوي بإطلاق و لأول مرة في الجزائر تطبيق جديد عبر الهاتف الجوال يحمل عنوان "إجراءاتي"، الذي سيتمكن من خلاله كل المواطنين من التحصل على جميع المعلومات المتعلقة بأي إجراء إداري تقدمه مصالح وزارة الداخلية و الجماعات المحلية.

وتندرج هذه العملية في إطار عصرنة الإدارة، وتخفيف إجراءات استخراج الوثائق الإدارية.

 

لتحميل التطبيق إضغط هنا