نشط المكلف بنشاطات  المركز الوطني للوقاية و الأمن عبر الطرق، السيد أحمد نايت الحسين،  ندوة صحفية حول السلامة المرورية صبيحة  يوم الأربعاء  03 أوت 2016 على مستوى قاعة المحاضرات بقصر الثقافة مفدي زكريا تناولت بالتفصيل محورين رئيسيين :

عرض الحصيلة الوطنية المفصلة لحوادث المرور المسجلة خلال السداسي الأول للسنة 2016

من خلال الاحصائيات المتعلقة عدد حوادث المرور، وعدد الضحايا المترتب عنها من قتلى و جرحى بالإضافة  إلى توزيع الحوادث و الضحايا حسب الجنس- السن- مدة الحصول على رخصة السياقة، المركبات المتورطة، الطرق و الفترات الأكثر تسجيلا للحوادث...الخ. كما قدم المكلف بنشاطات المركز قراءة تحليلية في الأرقام المسجلة خلال السداسي الأول 2016 مع مقارنتها بنفس الفترة من السنة 2015.

التذكير بأهم  نشاطات المركز الوطني للوقاية و الأمن عبر الطرق منذ تحويل وصايته إلى وزارة الداخلية و الجماعات المحلية

و المتمثلة في الأيام الدراسية و الحملات التحسيسية التي نظمها المركز بهدف التقليل و الحد من أفة حوادث المرور.

و في هذا الاطار أعلن المكلف بنشاطات المركز الوطني  عن الانطلاق الرسمي لحملة توعوية وطنية حول موسم الاصطياف تحت شعار "السفر بالسيارة متعة...لا تجعله بتهورك نقمة"، و التي جاءت استجابة لمتطلبات السلامة المرورية التي تشهد خلال شهري جويلية و أوت من كل سنة ارتفاعا في مؤشرات حوادث المرور خاصة على مستوى المدن الساحلية. كما تم استغلال هذه الفرصة لعرض برنامج الحملة و الدعائم التي تم انجازها و كذا تقديم مختلف  الشركاء الفاعلين اللذين سيعملون على تنفيذ برنامج الحملة على المستوى الوطني.

end faq

 

و بخصوص الجانب التنظيمي  أشار المكلف بنشاطات المركز الوطني  الى أن المندوبية الوطنية للسلامة المرورية التي سيتم تأسيسها بعد تعديل القانون 01-14 ستتكفل ب " التطبيق العملياتي لاستراتيجية السلطات العمومية في مجال مكافحة انعدام الأمن عبر الطرقات". و بهذه المناسبة صرح المتحدث أن الصندوق المخصص للأمن عبر الطرقات الذي سيتم انشائه قريبا سيزود  اضافة الى المساعدات العمومية  بفواتير الغرامات الجزافية التي ستفرض على المخالفين.

 

 كما ركز المكلف بنشاطات المركز الوطني  خلال رده على أسئلة الصحفيين على ضرورة  تجند  و مشاركة جميع الفاعلين من هيئات مؤسساتية، اقتصادية، اعلامية، مواطنين و مجتمع مدني  من أجل التحسيس و التوعية بأخطار الطرق و عواقبها، وكذا نشر و الترويج للتدابير الوقائية  و السلوكات الأمنة، ما من شأنه أن يساهم في التقليص من خطورة هذه الافة التي أصيحت تشكل درما وطنية حقيقية.