بمناسبة الاحتفال الرسمي بالذكرى الخمسين لميلاد البلدية الجزائرية، المنظم تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، قام وزير الداخلية     و الجماعات المحلية يوم 18 جانفي 2017 بتدشين المتحف الوطني للبلدية.

و خلال كلمته التي ألقاها خلال اللقاء المنظم بالمناسبة بقاعة المحاضرات لملحقة ولاية الجزائر، تحت عنوان "أبوب مفتوحة على البلدية "،  أكد  معالي الوزير على جعل هذا التاريخ مناسبة يتم تخليدها كل سنة، منوها بالعناية التي يوليها فخامة السيد رئيس الجمهورية لها بمنحه رعايته السامية.

و في معرض كلمته،  ذكر معالي  الوزير بالمجهودات التي بادر بها ممثلوا الشعب بعد الاستقلال  في بناء الوطن و تضحياتهم الجسام،  و مختلف الانجازات التي قامت بها البلديات، كنشر قواعد التنمية الوطنية و احتضان سياسة المصالحة  الوطنية.

كما أشار معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية الى انتقال البلدية نحو افاق جديدة و واعدة في  المستقبل، و التي انطلقت عبر الرقمنة  التي تم الانطلاق في تجسيدها،  و مختلف المشاريع الهامة الجديدة المبرمجة في 2017 كالشباك الالكتروني الموحد للخدمات الادارية و وضع رخصة سياقة الكترونية جديدة حيز الخدمة وصولا في بداية 2018  إلى تجسيد مشروع البلدية الالكترونية لتسيير عصري لمختلف المرافق العمومية الجوارية.

و في ذات السياق، نوه وزير الداخلية و الجماعات المحلية بحجم التحديات التي ستواجهها البلديات معتبرا أن البلدية تمثل  مصب كل ورشات العصرنة على مستوى وزارة الداخلية و الجماعات المحلية.

كما صرح بأن 2017 ستكون سنة مراجعة القانون البلدي و سنة اصلاح نظمي المالية  و الجباية المحلية لتثمين موارد البلدية، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الحالية  ترمي الى حماية البلدية من تقلبات الاقتصاد الكلي و تحصين خدمات المرفق العام الجواري من التحولات التي تعرفها الوضعية المالية المتقلبة للبلديات.

و أخيرا ذكر الوزير أن احسن طريقة لإسناد هذا المشروع هو اغتنام المواعيد الانتخابية المقبلة لجعل البلدية النواه القاعدية لممارسة الديمقراطية الحرة.

الاطلاع على نص الكلمة كاملا

 

MIC_2074
MIC_2088
MIC_2163
MIC_2199
MIC_2213
MIC_2257
MIC_2353
MIC_2296
MIC_2320
MIC_2329
MIC_2397
MIC_2400