في ختام اليوم الأول لزيارة السيد صلاح الدين دحمون وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إلى ولاية إليزي، تم تنظيم لقاء مع مختلف فعاليات المجتمع المدني ألقى خلالها السيد الوزير كلمة أشاد فيها بكرم سكان ومواطني إليزي كما أكد على أن زيارته على رأس وفد وزاري يمثل  خمسة قطاعات وزارية حيوية ينم عن العناية التي توليها الحكومة و مختلف الدوائر الوزارية لكل إقليم من الوطن لاسيما من جنوبنا الكبير  وهو ما تثبته المشاريع التي أشرف على تدشينها. ليدعو ساكنة الولاية إلى التحلي بكل الوعي و المسؤولية من أجل مواجهة التحديات الأمنية  و الاقتصادية و الاجتماعية وذلك للمحافظة على النتائج الباهرة التي تحققها مختلف مصالح الأمن في مقدمتها قوات الجيش الوطني الشعبي.

وفي سياق أخر ، تطرق السيد الوزير إلى الفيضانات التي شهدتها الولاية مؤخرا حيث أكد على أن توسع دائرة المخاطر يحتم إدراج تسيير المخاطر المتصلة بها  كبعد محوري رئيسي في تسيير الشؤون العامة و تسطير السياسات المحليةمهيبا بالسادة رؤساء البلديات من أجل التكفل بالنقاط السوداء التي قد تزيد من حدة  أثر أي تقلبات جوية كما ذكر بتعليماته للمسؤولين المحليين باتخاذ كل الاجراءات الاحترازية لتجنب أي خسائر في الارواح او تضرر للممتلكات العمومية او الخاصة

كما أعلن السيد صلاح الدين دحمون عن الانتهاء من  دراسة تهيئة منطقة الجنوب الشرقي التي خصت إقليم ولاية إليزي الذي سيتم عرضه لمصادقة الحكومة والذي يهدف إلى ترقية الأنشطة الاقتصادية البديلة للمحروقات على غرار تثمين مؤهلات المنطقة السياحية و الثقافية، بخلق قطب باليزي للسياحة الصحراوية،