في إطار انطلاق أشغال لقاء الحكومة و الولاة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، ركز وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية السيد كمال بلجود  على اهمية التخطيط و تحديد الأهداف في مجال التنمية و ضرورة القضاء على كل أشكال الفوارق و اللامساواة في هذا المجال.

في خطابه أكد السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد كمال بلجود أن تجسيد برنامج رئيس الجمهورية هو مسؤولية الجميع و المسؤولين المحليين بالخصوص، ملحا على ضرورة التخطيط والاختيار الأمثل للمشاريع الخاصة بالتنمية المحلية و تبني مخططات تنموية متعددة السنوات منوها بضرورة صيانة المكتسبات و الحد من كل أشكال الفوارق و اللامساواة في مجال التنمية.

في مجال العقار الاقتصادي حث وزير الداخلية، على ضرورة تبني مبادئ النجاعة و الفعالية في تسيير العقار بكل أشكاله و كذا استعمال الأساليب الحديثة في تسيير المناطق الصناعية و مناطق النشاطات.

أما في مجال التوسع الحضري ركز وزير الداخلية على استخدام الآليات الحديثة لتسيير المدن الكبرى و الأقطاب العمرانية، كما بين وزير الداخلية ضرورة تكييف الأحياء و تطويرها، القضاء على البيوت القصديرية و التحكم في طلبات السكن عن طريق إنشاء بطاقية وطنية خاصة بطالبي السكن.  

في ما يخص التنقل و السلامة المرورية، أكد السيد الوزير على تبني إستراتيجية متعددة القطاعات ترمي إلى تخفيف الاكتظاظ المروري، و كذا تعزيز التدابير الردعية للتخفيف من حدة حوادث المرور باستخدام التكنولوجيات الحديثة.

في مجال تحسين الجاذبية ألح وزير الداخلية على اولوية العمل في إطار التنمية المستدامة من خلال تعزيز المناطق الحدودية المعزولة، مناطق الظل، و المناطق الجبلية و ذلك من أجل تحسين جاذبيتها لخلق فرص استثمار متعدد.

في ملف الرقمنة أكد السيد الوزير على أن عصرنة الإدارة العمومية و تقريب الخدمة من المواطن تعد من بين المحاور الهامة التي تتطلب تصور استشرافي للمرافق العام المبني على الحلول الذكية و تدعيم المؤسسات الناشئة المنتجة لحلول مبتكرة.

في ما يخص التنقل و السلامة المرورية أكد السيد الوزير على تبني إستراتيجية متعددة القطاعات ترمي إلى تخفيف  من حدة حوادث المرور و كذا تعزيز التدابير الردعية للتخفيف من حدة حوادث المرور باستخدام التكنولوجيات الحديثة.

 

DSC_2418