صلاحيات وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية محددة في المرسوم التنفيذي رقم 18-331 المؤرخ في 22 ديسمبر 2018.
المادة الأولى : يعّد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ويقترح في إطار السياسة العامة للحكومة وبرنامج عملها، عناصر السياسة الوطنية في ميدان صلاحياته، ويتولى متابعة ومراقبة تطبيقها وفقا للقوانين والتنظيمات المعمول بها.
ويعرض نتائج أعماله على الوزير الأول وفي اجتماعات الحكومة ومجلس الوزراء، حسب الأشكال والكيفيات والآجال المقررة.
حسب المادة 02 يمارس وزير الداخلية والجماعات المحلية التي تمارس في المجالات التالية :
1- النظام العام و الأمن العموميين
2- الحريات العامة : والتي تنقسم بدورها إلى النشاطات التالية:
- حالة و تنقل الأشخاص و الممتلكات
- الحياة الجمعوية والأحزاب السياسية
3- الانتخابات
4- التظاهرات و الاجتماعات العمومية
5- الوضعية العامة في البلاد
6- العمليات ذات المصلحة الوطنية لاسيما التي تكتسي طابعا استعجاليا
7- الأعمال المقننة
8- الأعمال اللامركزية ورقابة القرارات المحلية
9- التنمية المحلية
10- التنظيم الإداري والإقليمي
11-الحكامة المحلية
12- التهيئة العمرانية
13- المالية المحلية
14- التعاون بين الجماعات المحلية والتعاون اللامركزي
15- الحماية المدنية
16- المواصلات الوطنية
حسب المادة 3 من ذات المرسوم، يٌكلف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، دون المساس بالصلاحيات المسندة إلى الوزير المكلف بالدفاع الوطني، بتصور أعمال الوقاية والمكافحة والرقابة التي تدخل ضمن أمن الإقليم والنظام العام وتسييرها وتقييمها وتنسيقها.
ويشارك في تحديد السياسة الوطنية في مجال أمن الإقليم وفي تنفيذها وتقييمها، ويقوم بالتنسيق العام في مجال الأمن الداخلي بالإقليم.
وبهذه الصفة، يأخذ وزير الداخلية والجماعات المحلية والتـهيئـة الـعـمرانـيـة، على الخصوص، أي تدبـيـر يرمي إلى كشف وإبطال المطامع والأعمال المضادة للبلاد وسكانها ومؤسساتها وقدراتها وتراثها.
و يباشر، زيادة على ذلك، دون المساس بالتدابير التابعة للقطاعات الأخرى، أي عمل يهدف إلى المحافظة على المواقع المدنية الإستراتيجية وحمايتها.
1- النظام والأمن العموميين
في هذا المجال، يٌكلف وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يأتي :
- السهر على احترام القوانين و التنظيمات،
- تولي حماية الأشخاص والأملاك،
- ضمان السكينة و الطمأنينة و النظام العام والنظافة العمومية،
- ضمان حماية المؤسسات الوطنية،
- ضمان مراقبة المرور عبر الحدود،
- ضمان سهولة المرور في الطريق العمومي،
- كما تساهم في مساعدة شرطة الصيد و العمران و الغابات و تعمل على مكافحة التهريب والتجارة المحظورة للمخدرات.
- المساهمة مع القطاعات المعنية في إعداد السياسة الوطنية للوقاية والسلامة المرورية، والسهر على تنفيذها.
2- الحريات العامة
في مجال حالة الأشخاص والأملاك وتنقلهم، يٌكلف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يأتي :
- المبادرة بالتشريع والتنظيم المتعلقين بالحالة المدنية والهوية وتنقل الأشخاص والأملاك واقتراحهما والسهر على تطبيقهما،
- المشاركة في إعداد اتفاقيات الإقامة والاتفاقيات القنصلية ومتابعتها مع القطاعات المعنية،
- إعداد التنظيم المتعلق بشروط إقامة الأجانب وتنقلهم وتوطينهم ومتابعة تطبيق ذلك مع القطاعات المعنية،
- متابعة نشاط الأجانب عبر التراب الوطني و وضعية أملاكهم،
- السهر على تنظيم وانسجام وحسن سير المصالح المكلفة بحالة وتنقل الأشخاص والأملاك،
- السهر على حماية المعطيات المدنية والشخصية للمواطنين التي تم جمعها خلال الخدمات التي تدخل ضمن صلاحياته،
- السهر على تعميم وإدخال التكنولوجيات الحديثة في إعداد وإصدار السندات والوثائق المؤّمنة التي تدخل ضمن صلاحياته، وضمان إنتاجها.
في مجال الحياة الجمعوية والأحزاب السياسية، يٌكلف وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يأتي :
- المبادرة بالأحكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالجمعيات والأحزاب السياسية وتنفيذها،
- دراسة ملفات طلبات تأسيس الجمعيات والأحزاب السياسية،
- متابعة وضعية الجمعيات والأحزاب السياسية وتقييمها وكذا تطور الحركة الجمعوية،
- المبادرة بأي تدبير من شأنه ترقية الحركة الجمعوية وتنشيطها وتعزيزها.
- الانتخابات
في مجال التظاهرات والاجتماعات العمومية، يٌكلف وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يأتي:
- إعداد واقتراح التشريع والتنظيم المتعلقين بشروط تنظيم التظاهرات والاجتماعات العمومية و متابعة تطبيقهما،
- السهر على أمن التظاهرات وحسن سيرها.
3- الوضعية العامة في البلاد
- الجمع المركزي للمعلومات المتعلقة بتطور الوضعية العامة للبلاد وتحليلها وتوزيعها،
- المبادرة واقتراح مع القطاعات المعنية أي تدبير من شأنه أن يؤثر إيجابا على الوضعية العامة للبلاد.
4- العمليات ذات المصلحة الوطنية لاسيما التي تكتسي طابعا استعجاليا
في هذا المجال، يٌكلف وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يأتي :
- ترقية وتطوير البحث في مجال المخاطر الكبرى بالتنسيق مع القطاعات المعنية، وجمع واستغلال المعلومات ذات الصلة،
- اتخاذ أي تدبير أو أي عمل، بالتنسيق مع القطاعات المعنية في مجال الوقاية والمساعدة والإعانة والنجدة من شأنه أن يواجه النكبات والجوائح والكوارث،
- إعداد المخططات المتعلقة بتنظيم نجدة السكان والأملاك.
5- الأعمال المقننة
في هذا المجال، يٌكلف وزير الداخلية و الجماعات المحلية بإعداد و المشاركة في إعداد أو المشاركة في إعداد التنظيم المتعلق بالأعمال المنظمة و يتابع تطبيقه.
6- الأعمال اللامركزية ورقابة القرارات المحلية
في هذا المجال، يٌكلف وزير الداخلية و الجماعات المحلية بما يأتي :
- متابعة سير المجالس المنتخبة و نشاطها العام،
- متابعة وضعية المنتخبين،
- تحديد شروط إعداد القرارات الإدارية التي تتخذها السلطات المحلية وشروط تنفيذها و السعي لانسجامها،
- متابعة تطبيق السلطات المحلية للتنظيم في مجال نشاطها،
- متابعة الطعون والمنازعات المرتبطة بالنشاطات المحلية وتحديد قواعد وشروط دراستها و تسويتها،
- تشجيع أي إجراء قانوني أو تنظيمي من شأنه أن يسهل إيجاد حلول للمشاكل المحلية ويرشد إلى ذلك.
7- التنمية المحلية
في هذا المجال، يٌكلف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يأتي:
- مساعدة الجماعات الإقليمية في إعداد مخططاتها التنموية وتنفيذها،
- المبادرة بكل دراسة تتعلق بالتنمية المحلية وتقييم الأعمال المنجزة،
- تحديد وتنسيق وتنفيذ الأعمال الممركزة التي لها أثر على الجماعات الإقليمية.
8- التنظيم الإداري والإقليمي
في هذا المجال، يٌكلف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يأتي:
- تحديد واقتراح ومتابعة تطبيق القواعد المتعلقة باختصاصات الهياكل الإدارية المحلية و تنظيمها الإداري وسيرها،
- تحديد و اقتراح و متابعة تطبيق القواعد المتعلقة بالتنظيم الإقليمي للبلاد،
- دراسة واقتراح أي تعديل للحدود الإقليمية للجماعات الإقليمية،
- المشاركة، بالتنسيق مع القطاعات المعنية، في تطوير وبناء إدارة إلكترونية وعصرنة المرافق العمومية المحلية،
- المشاركة بالتعاون مع القطاعات المعنية، في إعداد معايير التسيير الجيد للمرافق العمومية المحلية وتطوير الابتكار والأداء في مجال خدمات المرفق العمومي.
9- الحكامة المحلية
في هذا المجال، يٌكلف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يأتي:
- تحديد واقتراح أي تدبير من شأنه تقوية الحكامة على الصعيد المحلي بإدراج الفاعلين المحليين في عملية اتخاذ القرار واختيار الأولويات التنموية،
- السهر على احترام مبادئ الحكامة الرشيدة،
- ترقية وتشجيع مشاركـة المواطنين في تسيير الشؤون العمومية للجماعات الإقليمية،
- ترقية وتشجيع الشراكة بين الجماعات الإقليمية والحركة الجمعوية ذات الصالح العام ومتابعة تنفيذها.
10- التهيئة العمرانية
في هذا المجال، يٌكلف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يأتي:
- إعداد الإستراتيجية الوطنية لتهيئة الإقليم واقتراحها وتنفيذها،
- توجيه وتنسيق مع القطاعات المعنية، التثمين الأمثل لجميع الهياكل الأساسية والطاقات الوطنية، وكذا ترقية الفضاءات الحساسة والهشة وتنميتها المستدامة :الساحل والجبال والهضاب العليا والجنوب والمناطق الحدودية،
- تنظيم وترقية إطار أو أطر التشاور واعتماد اختيـارات التوجيه وأهداف تهيئة الإقليم وتنميته المستدامة على المستويات القطاعية والجهوية،
- تنشيط ومتابعة إعداد وتنفيذ أدوات التهيئة الإقليمية وضمان تقييمها ومراجعتها،
- تحديد مع القطاعات المعنية، الشروط المتعلقة بتطوير وتحديد مواقع الهياكل الأساسية الكبرى والتجهيزات المهيكلة والمدن الجديدة، وإعادة تنظيم الهيكل العمراني الوطني،
- المساهمة في السياسات والأعمال والإجراءات المتعلقة بترقية الأوساط الريفية والفضاءات الحساسة والمناطق الخاصة، والتثمين الملائم لجميع أنماط فضاءات التراب الوطني،
- تحضير وتوفير شروط التنفيذ المنسق والمتكامل للأشغال الكبرى لتهيئة الإقليم وتثمينه،
- اقتراح تدابير التشجيع والمساعدة على ترقية الاستثمار وتوجيهه الفضائي بما يشجع تحقيق أهداف السياسة الوطنية لتهيئة الإقليم.
11- المالية المحلية
في هذا المجال، يٌكلف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يأتي:
- تحديد الإطار الميزانياتي و المحاسبي للجماعات الإقليمية ومصالحها ومؤسساتها العمومية المحلية،
- تحديد المقاييس التي تطبق على العمليات المحلية في النفقات و الإيرادات و اقتطاعها وذلك بالاتصال مع القطاعات المعنية،
- مراقبة الميزانيات المحلية و متابعة المالية المحلية و تحليلها،
- ترقية التضامن المحلي والسهر على تطبيقه وتشجيع تعاضد الوسائل بين الجماعات الإقليمية،
- دراسة و اقتراح بالاتصال مع القطاعات المعنية أي تدبير من شأنه أن ينمي الموارد المالية المحلية و يكيف تطور الجباية المحلية بما يتلاءم مع حاجات تمويل الجماعات الإقليمي،
- إعداد مقاييس تسيير الممتلكات المحلية و متابعة تطبيقها،
- ترقية الدور الاقتصادي للجماعات الإقليمية ودعم وتطوير النشاطات الاقتصادية للمؤسسات العمومية المحلية.
12- التعاون بين الجماعات المحلية والتعاون اللامركزي
في هذا المجال، يٌكلف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يأتي:
- ترقية المبادلات المتعددة الأشكال بين الجماعات الإقليمية على الصعيد الوطني و تشجعها،
- تسهيل تعاون الجماعات الإقليمية و الجماعات اللامركزية الأجنبية و متابعتها وذلك بالتنسيق مع القطاعات المعنية.
13- الحماية المدنية
في هذا المجال، يٌكلف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يأتي:
- السهر على حماية الأشخاص والأملاك من أخطار الحوادث والنكبات والكوارث التي يتسبب فيها الإنسان أو الطبيعة،
- دراسة تدابير الحماية المدنية على الصعيد الوطني و تنشيطها و مراقبته،
- تنشيط مخططات الوقاية من أخطار الكوارث و مراقبتها،
- تنسيق مخططات تنظيم التدخلات و النجدة في حالة وقوع كوارث،
- تنسيق العمل الميداني الذي تقوم به مصالح الحماية المدنية و مراقبته،
- المشاركة مع الهيئات المعنية في حماية البيئة،
- المشاركة في تنفيذ برامج الدفاع المدني.
14- المواصلات السلكية واللاسلكية
في هذا المجال، يٌكلف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يأتي:
- ضمان نقل المعلومة بين الهياكل المركزية لوزارة الداخلية وبينها وبين الجماعات الإقليمية بصفة دائمة وفي كل الظروف وعبر كامل التراب الوطني من خلال شبكات المواصلات السلكية و الراديو-كهربائية و الأقمار الصناعية،
- دراسة وإنجاز شبكات ووسائل المواصلات السلكية و اللاسلكية و وسائلها اللازمة لعمل المصالح المركزية والمحلية لوزارة الداخلية وذلك مع المصالح المعنية ويتولى استغلالها و تطويرها و أمنها،
- وضع الشبكات المحلية للإدارة المركزية لوزارة الداخلية والجماعات الإقليمية وضمان اتصالها،
- السهر على تحديد وتطبيق قواعد استغلال الشبكات والمنشئات التقنية والتجهيزات للمواصلات السلكية واللاسلكية الوطنية وصيانتها و تسييرها،
- تقديم الاحتياجات اللازمة لعمل المصالح و السهر على توزيع الوسائل المحددة مع المصالح و الهياكل المعنية ووضعها و استعمالها،
- السهر على إدراج التكنولوجيات الجديدة في مجال المواصلات السلكية واللاسلكية الوطنية.
مهام أخرى
من جانب أخر، تنص المادة 21 في مجال الدراسات والتنظيم، أنه يٌكلـف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يأتي :
القيام بجميع الدراسات المرتبطة بمهامه،
دراسة النصوص التشريـعية والتنظيمية التي تدخل في ميدان اختصاصه وإعدادها واقتراحها،
الإدلاء برأيه في النصوص والتدابير التي تبادر بها القطاعات الأخرى.
كما تنص المادة 22 أنه “يمثل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائر في المنظمات الدولية والجهوية التي ترتبط نشاطاتها بنشاطات القطاع، ويسهر في إطار صلاحياته، على احترام الالتزامات والاتفاقيات الدولية التي تكون الجزائر طرفا فيها.
كما يسهر كذلك حسب المادة 23 وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية على حسن سير الهياكل المركزية والمحلية والمؤسسات العمومية التابعة لقطاعه الوزاري.
و يتصور وزير الداخلية حسب المادة 24 من المرسوم التنفيذي رقم 18-331، حتى يضمن الأداء الفعال والمنسجم لصلاحياته، إستراتيجية تنظيم ويحدد الوسائل البشرية والهيكلية والمالية والمادية اللازمة لذلك.
