تحت رعاية وزارة الداخلية و الجماعات المحلية، تتواصل فعاليات الحملة الوطنية التي ينظمها المركز الوطني للأمن و الوقاية عبر الطرق، ، لفائدة الأطفال المتمدرسين، منذ19 سبتمبر الجاري، و التي يهدف من خلالها إلى التوعية بخطورة حوادث المرور و أهمية تجند جميع الفاعلين على المستوى المحلي و الوطني لوقاية الأطفال المتمدرسين منخطرها.
و في هذا الإطار شهدت الحملة، التي أعطيت إشارة انطلاقها من ولاية المسيلة، عدة نشاطات تحسيسية توعوية و جوارية، نظمها المركز الوطني للوقاية و الأمن عبر الطرق، بمشاركة مصالح الأمن و الدرك الوطني و الحماية المدنية و كذا عدد من الجمعيات الفاعلة، على غرار تنظيم أبواب مفتوحة على السلامة المرورية، تضم ورشات بيداغوجية مخصصة للأطفال و للأولياء، تهدف إلى تحسيسهم بضرورة الوقاية و الالتزام بقواعد السلامة في الطرقات.
كما تم تنصيب حظائر للتربية المرورية تسمح بتلقين الأطفال المبادئ الأساسية لقانون المرور، بالإضافة إلى تنظيم دروس نموذجية حول التربية المروريةعلى مستوى المدراس الابتدائية.
ومن جهة أخرى، نظم المركز الوطني للوقاية و الأمن عبر الطرق قوافل تحسيسية للتقرب من مستعملي الطريق و توعيتهم بضرورة احترام قانون المرور للحفاظ على حياتهم و حياة الأخرين، و كذا التزام اليقظة والحذر في محيط المؤسسات التربوية لاسيما في أوقات دخول و خروج التلاميذ، بالإضافة إلى التوزيع الواسع للدعائم الاعلامية و التحسيسية المخصصة للحملة ( معلقات، مطويات، كتيبات التربية المرورية...)، إضافة إلى العرض المتكرر للومضات التحسيسية و الفواصل التوعوية المعدة لهذه الحملة، عبر الشاشات العمومية و القنوات التلفزيونية و الاذاعية.