وزير الداخلية و الجماعات المحلية يصرح خلال لقائه بولاة الغرب : العصرنة لا تقتصر فقط  على ادراج المعلوماتية في طرق تسييرنا، بل يجب أن تتوسع لتشمل جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن 

أكد معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية خلال لقائه بولاة غرب الوطن بولاية وهران على ضرورة الاستمرار في المجهودات المبذولة في سبيل عصرنة المرفق العام  للتجاوب مع مقتضيات العصر و تعبئته حول انشغالات المواطنين و تطلعاتهم.وحث السادة الولاة على مضاعفة الجهود" لتجاوز أوجه القصور و محاربة التصرفات البيروقراطية بصرامة و حزم  من خلال تدعيم الرقابة  و المتابعة و التنشيط المحلي".

كما ألح السيد الوزير  أن " العصرنة يستوجب أن تتعدى مجرد ادخال المعلوماتية في طرق تسييرنا، لتشمل جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن''، و ذلك بضمان سكينة عمومية من خلال عمل وقائي و أمني فاعل و  ضبطية ادارية  ذات مصداقية وكذا من خلال خدمات عمومية مثالية في مجال نظافة المحيط و حماية البيئة، تسيير النقل و التنقل، بالإضافة إلى  خدمات عمومية جوارية عصرية و ذات نوعية من صحة و تدريس و تموين بمختلف مستلزمات الحياة.

و استسرد وزير الداخلية في هذا الصدد مشيرا إلى أن الهدف الذي نصبو إليه ''ببناء مدن عصرية و ذكية يجب أن يبدأ بحسم مسائل قاعدية و جوهرية كتلك المتعلقة بنظافة المحيط'' داعيا السادة الولاة إلى '' لتعامل مع محور النظافة العمومية بالجدية الضرورية لإيجاد الحلول الأنسب التي تتلاءم مع كل ولاية و بلدية''.

و استغل السيد الوزير الفرصة للتذكير بتعليماته المتعلقة بالتحضير لموسم الاصطياف لجعله ''مناسبة احتفالية من جهة وفرصة لاغتنام كل المتاحات التي تسمح للبلديات من الاستفادة من مداخيل مالية اضافية من جهة أخرى''.

_MG_5636
_MG_5640
_MG_5651
_MG_5652
_MG_5671
_MG_5717