بتكليف من فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد نور الدين بدوي مرفوقا بوزير المجاهدين السيد الطيب زيتوني ووزير الطاقة السيد مصطفى قيطوني بزيارة إلى ساقية سيدي يوسف وذلك للإشراف على إحياء الذكرى الواحدة والستين لأحداث ساقية سيدي يوسف مناصفة مع نظيره التونسي السيد هشام فوراتي الذي حضر على رأس وفد هام.
خلال كلمته بالمناسبة، أكد السيد الوزير على عمق أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين والتي خلدت في أحداث ساقية سيدي يوسف حينما جسد الساكنة أسمى قيم التضامن والتضحية في مواجهة الاستعمار ظل شاهدا على العلاقات المتميزة بين البلدين لا سيما في ظل القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وأخيه فخامة رئيس الجمهورية التونسية، السيد الباجي قايد السبسي.
وفي نفس السياق، أشاد السيد الوزير بمستوى التعاون بين وزارتي الداخلية للبلدين مذكرا بعدد اتفاقيات التوأمة التي وقعت بين عدد من المدن الجزائرية ونظيراتها التونسية ليحث كل الفاعلين على مواصلة التعاون والتنسيق من أجل تنمية وتأمين المنطقة الحدودية مذكرا في هذا الصدد بلقاء ولاة الولايات الحدودية الجزائرية بنظرائهم التونسيين يوم 06 أكتوبر 2018 بتونس.
للاطلاع على نص الكلمة الكاملة للسيد الوزير اضغط هنا