أشرف السيد صلاح الدين دحمون وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية خلال زيارة العمل والتفقد إلى ولاية الجزائر على تدشين ووضع حيز الخدمة لعدد من مشاريع التنمية خلال زيارة العمل والتفقد التي أجراها هذا الاثنين 28 أكتوبر 2019 عبر  كل المقاطعات الإدارية للولاية.

البداية كانت من المقاطعة الإدارية باب الوادي، أين أعطى السيد الوزير إشارة انطلاق انجاز السوق الجواري-الساعات الثلاث حيث دعا إلى اعطاء الأولية للشباب في الاستفادة من المحلات مذكرا بأهمية هذا السوق ورمزيته بالنسبة للمواطنين.

وخلال هاته الزيارة، دشن الصيد صلاح الدين دحمون عدد من المقرات الجديدة للمرافق العمومية المجهزة لاستقبال المواطنين في أحسن الظروف على غرار مقر المقاطعة الإدارية لكل من سيدي محمد، و الرويبة وسيدي عبد الله، إلى جانب مقر بلدية حسين داي كما صرح بالمناسبة بأن: " هذا البرنامج الخاص بعصرنة مرافق الجماعات المحلية و الذي مس كل ولايات الوطن يجب أن يرافق بانضباط أعوان الاستقبال و العمل الجيد على توجيههم نحو المكاتب المعنية بالتكفل بانشغالاتهم، ما يدخل في إطار مساعي الحكومة في مجالات أنسنة الإدارة و تعزيز الثقة بين الإدارة والمواطن". ليكشف أيضا عن السعي المتواصل على وضع ميكانيزمات لتمكين للبلدية من تحصيل مواردها الجبائية و تثمين ممتلكاتها و ترقية دورها الاقتصادي.
كما أشرف أيضا السيد الوزير على تدشين عدد من المرافق الحيوية التي أنجزت من أجل مرافقة توسع  عدد من التجمعات السكانية على غرار مجمعات مدرسية متوسطات وثانويات بكل من المقاطعة الإدارية للرويبة وكذا سيدي عبد الله ليعلن بالمناسبة عن عزم مصالحه من أجل اتمام إعادة تأهيل جميع المدارس الابتدائية، تعميم تزويدها بالطاقة الشمسية بالإضافة إلى توفير الأرضية المناسبة لادراج الرياضة بصفة إلزامية عبر المدارس الابتدائية و تشجيع النشاطات شبه المدرسية بالإضافة إلى العمل على مشروع الكتاب الالكتروني هذا بالإضافة إلى وضع حيز الخدمة لعدد من المرافق الجوارية  على غرار تدشين مركبات رياضية ومسابح شبه أولمبية بكل من براقي،الرويبة، السويدانية. وعلى هامش ذلك أسدى السيد الوزير  تعليمات بضرورة الإعتماد على التفويض في تسيير  المرافق العمومية الجوارية ليتولى مسؤوليتها شباب و جمعيات محلية وفق دفاتر شروط مؤكدا بأن تمكين الشباب من إدارة هذه المرافق هو السبيل الوحيد لتنشيطها وزيادة جاذبيتها.

وفي نفس السياق وبخصوص التغطية الأمنية بالأحياء الجديدة، كشف السيد الوزير لدى تدشينه لمقر الأمن الحضري ببئر توتة أن تعميم التغطية الأمنية الجوارية من أهداف قطاعه خاصة على مستوى الاحياء السكنية الجديدة و الأقطاب الحضرية الفرصة معلنا عن استلام عدد هام من الهياكل الأمنية قبل نهاية السنة كما لم يفوت الفرصة للإشادة بكل الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي مصرحا بأن:  "الجزائر يحميها جيشها و ابناؤه المرابطون فهم العين التي لا تنام و أما أعوان الأمن يسهرون على ضمان أمن المواطن ممتلكاته بالتنسيق مع مختلف الأسلاك"

هذا وقد كان لقطاع الشؤون الدينية نصيب من الزيارة أين تدعم القطاع بمدرسة قرآنية ببلدية هراوة إلى جانب منح إعانات مالية لفائدة 10 مساجد وذلك للأهمية التي يوليها السيد الوزير لهاته المرافق.