أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد كمال بلجود، اليوم الثلاثاء 09 نوفمبر 2021 على اختتام أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية-الموريتانية  التي خلصت الى جملة من التوصيات الهامة.

وأوضح الوزير في ختام أشغال الدورة أن التعاون الأمني نال حيزا هاما من أشغال هذه الدورة, بالنظر إلى التحديات الامنية الراهنة بالمنطقة والمسؤولية المشتركة للتصدي له.

كما أشار الى أن خبراء البلدين توصلوا في المجالات الاقتصادية والتجارية إلى ضرورة انجاز الطريق الرابط ببن تندوف وزويرات بتعبئة الموارد المالية في هذا الإطار مع إمكانية تحيين الدراسة التي تم إنجازه.

وأضاف السيد الوزير أنه تم الاتفاق أيضا على إنشاء منطقة للتبادل الحر بين البلدين على مستوى المنطقة الحدودية وتنظيم معارض اقتصادية وتجارية في نواكشوط بصفة دائمة وتحفيز المتعاملين الاقتصاديين من البلدين إلى السوق الجزائرية والموريتانية لبيع منتجاتهم فضلا عن تسهيل دخول المتعاملين الاقتصاديين من البلدين إلى السوق البلدين لبيع منتجاتهم.

وبخصوص مجال التكوين المهني, تحدث الوزير على أهمية تخصيص منح لفائدة شباب المنطقة الحدودية الموريتانية للاستفادة من تكوين على مستوى المؤسسات التكوينية الجزائرية وكذا المساعدة على تكوين النساء الريفيات والحرفيات في كيفية تسيير المؤسسات  وتسويق المنتجات, فضلا عن تبادل الخبرات في مجال التكوين في تسيير الأنشطة الشبابية ومؤسسات الشباب في المنطقة الحدودية.

في  الأخير تم التوقيع في ختام اشغال هذه الدورة على محضر اجتماع وقع عليه كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, كمال بلجود, ونظيره الموريتاني, محمد سالم مرزوك.

التوصيات:

*تكثيف التنسيق الأمني على مستوى الشريط الحدودي المشترك من خلال إنشاء و استحداث لجنة أمنية مشتركة تضم كل المصالح الأمنية.

*تأمين المواطنين من البلدين خلال تنقلهم في إطار التبادلات التجارية من اعتداءات إجرامية على مستوى المنطقة الحدودية المشتركة.

*تكثيف الدوريات على مستوى الشريط الحدودي المشترك.

*تكثيف التعاون في مجال مكافحة المخدرات التي استفحلت في المنطقة وكذا التنقيب غير الشرعي عن الذهب.

*تنظيم دورات تكوينية لإطارات وأعوان الشرطة والحماية المدنية في مختلف التخصصات، لاسيما الشرطة العلمية.

*انجاز الطريق الرابط بين تندوف وزويرات بتعبئة الموارد المالية في هذا الإطار مع إمكانية تحيين الدراسة التي تم انجازها.

*إنشاء منطقة للتبادل الحر بين البلدين على مستوى المنطقة الحدودية.

*تنظيم معارض اقتصادية وتجارية في نواكشوط بصفة دائمة.

*تحفيز المتعاملين الاقتصاديين من البلدين لبعث مشاريع مجدية بالنظر إلى خصوصية المنطقة.

*تسهيل دخول المتعاملين الاقتصاديين من البلدين إلى السوق الجزائرية والموريتانية لبيع منتجاتهم.

*بحث فرص التعاون والشراكة في ميادين البحث والاستكشاف وإنتاج المحروقات من خلال استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة.

*تفعيل الاتفاقية الخاصة بمجال الصيد البحري المتعلقة باستغلال التراخيص  الممنوحة للصيد في المياه الإقليمية الموريتانية.

* تخصيص عدد من المنح الدراسية في مجال التكوين المهني لفائدة شباب المنطقة الحدودية الموريتانية للاستفادة من تكوين على مستوى المؤسسات التكوينية الجزائرية.

*المساعدة على تكوين النساء الريفيات والحرفيات في كيفية تسيير المؤسسات وتسويق المنتجات.

* تبادل الخبرات في مجال التكوين في تسيير الأنشطة الشبابية ومؤسسات الشباب في المنطقة الحدودية.