تبعا للحركة التي أجراها فخامة رئيس الجمهورية، يوم الأربعاء 5 أكتوبر 2016،  في سلك الولاة و الولاة المنتدبين، أشرف معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية، السيد نور الدين بدوي، يوم السبت 16 أكتوبر 2016 بالجزائر،  على مراسيم تنصيب السادة الولاة و الولاة المنتدبين.
وقد حضر مراسيم التنصيب التي جرت بمقر الوزارة، قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغاني هامل، و المدير العام للحماية المدنية، السيد مصطفى لهبيري.

 العمل على تشريف ثقة فخامة رئيس الجمهورية


خلال كلمته بمناسبة تنصيب السادة الولاة، ذكر معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية، بأن فخامة رئيس الجمهورية "يتابع يوميا عمل الولاة"، داعيا إياهم بالعمل على تشريف الثقة التي وضعها فيهم بتعيينهم في هذا المنصب الهام،  وكذا "وضع مصالح المواطنين في صلب اهتماماتهم"

الحفاظ على الأمن و الاستقرار


وركز معالي وزير الداخلية بالمناسبة على أن " الحفاظ على الأمن والاستقرارو الطمأنينة والسكينة  يجب ان يكون من أولوية أولويات عمل الولاة"، داعيا إياهم إلى التحلي باليقظة و دعم التنسيق و التعاون مع المصالح الأمنية، مشددا على أهمية  مواصلة ترسيخ قيم المصالحة الوطنية لدى الأجيال الصاعدة.

جعل خدمة المواطن في مركز الاهتمام


وخلال مراسيم التنصيب،دعا معالي وزيرالداخلية والجماعات المحلية السادة الولاة،إلى التواجد المستمروالدائم في الميدان وخدمة المواطن بصدق وجعله في مركزالاهتمام،وكذا تشجيع المقاربة التشاركية المبدعة في تسيير الشؤون المحلية ،وفتح المجال أمام الشباب للمساهمة في ديناميكية التنمية المحلية .

العمل على إرساء اقتصاد محلي منتج


ركزمعالي وزير الداخلية والجماعات المحلية خلال كلمته بمناسبة تنصيب السادة الولاة،على ضرورة ضمان محيط مشجع لإرساء اقتصاد محلي منتج،قائم على خلق الثروة وتشجيع توطين الاستثمارات المنتجة، والقضاءعلى مختلف العراقيل البيروقراطية.
كما دعا في ذات السياق الولاة المنصبين إلى إيلاء  أهمية خاصة لخلق مناطق جزئية للنشاط على المستوى المحلي،مع الحرص على تخصيص الموقع الأمثل لهاوكذا التحكم في تكاليف انجازالمشاريع.
وألح في هذا الاطارعلى ضرورة "ترشيد النفقات وجعلها مرجعا في كل قرار قد تترتب عليه آثار مالية, خاصة نفقات تجهيزالمصالح الادارية وتفادي النفقات المتكررة غيرالمبررة وتصويبها وتثمين ممتلكات البلديات والولايات", مضيفا انه "ينبغي التعاطي مع الواقع بموضوعية والتخلي عن مناهج العمل القديمة التي تجاوزها الزمن ".

جعل مشروع الحوكمة الالكترونية "واقعا ملموسا"


شكل استكمال مسار عصرنة الخدمة العمومية واحدا من أهم المحاور التي ركز عليها معالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية، حيث طالب  من الولاة جعل مشروع الحوكمة الالكترونية "واقعا ملموسا" والعمل على"تشجيع الابداع التكنولوجي'' .

end faq

 
DSC_5906
DSC_5987
DSC_5988
DSC_5911

 

شاهد مقطع الفيديو