اثر السيول التي  وقعت ليلة أمس ببلدية بني سليمان بولاية المدية وما خلفته من خسائر بشرية ومادية،  تنقل السيد كمال بلجود، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الثلاثاء، 4 مايو 2021 إلى بلدية بني سليمان رفقة كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ووزير الأشغال العمومية والأمين العام لوزارة الموارد المائية لمعاينة الأضرار التي خلفتها السيول و من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن المتضررين من الكارثة.

في البداية، نقل السيد الوزير تعازي السيد رئيس الجمهورية والسيد الوزير الأول وزملائه في الحكومة لأهالي الضحايا الأربعة.

وخلال تصريح له، كشف السيد الوزير أن  حوالي  132 سيارة جرفتها مياه السيول مؤكدا على تعبئة كل الموارد البشرية والمالية والمادية  اللازمة من أجل التكفل الأفضل بالمتضررين، وذلك من خلال تعبئة عناصر الحماية المدنية، مصالح بلدية سيدي سليمان، وكذا مصالح الديوان الوطني للتطهير والموارد المائية.  

ودعا السيد الوزير المواطنين ان يتحلوا بالحيطة والحذر في مثل هذه الظروف الاستثنائية،  ومن أجل المخاطرة بهذا النوع من الحوادث الدورية، كما حثهم إلى الانخراط في الحياة العامة وتعزيز جهود الدولة في الاستثمار في المجال السياسي مثل ما أمر به رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وبخصوص تسيير الوادي الذي يعبر البلدية، أشار وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إلى أنه سيتم تسخير تقنيين من قطاع الموارد المائية على الفور اعتبارًا من يوم الأربعاء 5 مايو 2021. كما أكد على التكفل بكل الخسائر وبالمتضررين في أسرع وقت ممكن.

وفي إطار التكفل بانشغالات المواطنين وبعث المشاريع التنموية بالولاية، أمر السيد الوزير والي ولاية المدية بتنظيم اجتماعات عمل وتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني.