أشرفت وزرارة الداخلية و الجماعات المحلية يوم الاثنين  16 جانفي 2017،بالشراكة مع مندوبية الاتحاد الأوربي و برنامج الأمم المتحدة للتنمية في الجزائر بالإطلاق الرسمي لبرنامج تعزيز الفاعلين في التنمية المحلية "كابدال".

 شهد حفل الانطلاق الذي كان بالمركز الدولي للمحاضرات "عبد اللطيف رحال" حضور كل من أمين عام وزارة الداخلية و الجماعات المحلية، ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الدولي، رئيس مندوبية الاتحاد الأوربي في الجزائر و كذا المنسق المقيم لنظام الأمم المتحدة في الجزائر و هو أيضا ممثل مقيم لبرنامج الأمم المتحدة في الجزائر، بالإضافة الى رؤساء وكلات أممية و كذا ممثلين لمهمات التعاون لدى السفارات المعتمدة في الجزائر.

 كما شهد الحفل أيضا حضور رؤساء المجالس الشعبية البلدية للبلديات النموذجية المعنية ببرنامج كابدال ، رؤساء المجالس الشعبية الولائية، مدراء الادارة المحلية للولايات التابعة لها هذه البلديات إداريا، كما جرى هذا الحفل بحضور مجموعة من الأساتذة و الباحثين الجامعيين، خبراء في المجالات المتعلقة بمواضيع البرنامج و ممثلي الحركة الجمعوية الوطنية.

 و خلال الكلمة الافتتاحية لمعالي وزير الداخلية و الجماعات المحلية، التي ألقاها نيابة عنه السيد حسين مازوز، الأمين العام للوزارة، تم التذكير بأن هذا البرنامج الموجه للجماعات المحلية، يندرج في إطار الاصلاحات السياسية الهامة التي بادر بها فخامة رئيس الجمهورية، و التي يستوجب اليوم مرافقتها ب" حكامة محلية راشدة تضمن ازدهار طاقات الفاعلين السياسيين، الاقتصاديين والاجتماعيين المحليين،  و تمثل  الضامن الوحيد لتحقيق تنمية منسجمة ومستدامة لأقاليمنا ورقيّ مواطنيها".

 و أكد في هذا الصدد بأن الموضوعين الرئيسين للبرنامج أي  "التنمية المحلية و الديمقراطية التشاركية  يشكلان العمودها الفقري لسياسة الوزارة انطلاقا من " قناعتنا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأقاليم لا تأتي إلا من القاعدة وبمشاركة الجميع".

كما تمت الاشارة بأن الحكومة الجزائرية من خلال وزارة الداخلية و الجماعات المحلية " تجدّد ، بعزمٍ ووضوح، إرادتها في رفع تحدي الكبير للتنمية المحلية المستدامة ، من خلال مقاربة براغماتية منسجمة وفي إطار مدمج وتشاركي يُشرك جميع الفاعلين المحليين: مؤسسات عمومية ، مجتمع مدني ، وفاعلين اقتصاديين، عموميين وخواص".