على هامش الاجتماع التقييمي للمهمة التفتيشية التي قام بها 100 إطار مركزي على مستوى 48 ولاية من أجل معاينة سير موسم الاصطياف و كذا أخر التحضيرات للدخول المدرسي القادم الذي ترأسه صبيحة هذا الخميس 02 اوت 2018 تطرق وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية السيد نورالدين بدوي إلى قضايا الساعة حيث أكد بان الدولة الجزائرية ستضرب بيد من حديد كل من يريد المساس بأمن و استقرار الدولة و المواطن.

كما عرج السيد الوزير مصرحا بان مكاسب التنمية و الأمن التي جاء بها فخامة السيد رئيس الجمهورية كان هدفها الاسمي هو خدمة المواطن بالدرجة الأولى و الوطن بعيدا عن كل الحسابات و المزايدات أو الاستحقاقات السياسية، مؤكدا بان على الذين يريدون أن يقتاتوا من يوميات المواطن عشية كل استحقاق سياسي مغردين خارج السرب أن يعو بان المواطن الجزائري لا يختبر في حب وطنه و مساندته لمؤسسات دولته و دعمه الكامل و اللامشروط لأمن و استقرار بلده و التفافه حول جيشه. كما لم يفوت الفرصة السيد الوزير للإشادة بمستوى النضج السياسي الذي وصلت إليه الجزائر و التي تعززت بمبادىء و قيم جديدة جاء بها التعديل الدستوري لفخامة السيد رئيس الجمهورية.

متطرقا إلى المكاسب المحققة نوه السيد الوزير بان هذه الأخيرة ما كانت لتتحقق لولا الانتصار الكبير للمصالحة الوطنية التي بادر بها فخامة السيد رئيس الجمهورية، محيي جهود و تضحيات مختلف الأسلاك الأمنية و على رأسها الجيش الشعبي الوطني. كما دعا كل أطياف المجتمع إلى التجند أكثر و الالتفاف حول مؤسسات الدولة لصد كل تهديد. في هذا السياق أكد السيد الوزير بان الدولة لن تتسامح مع أي كان يريد العبث باستقرارها و أمنها و الضرب بيد من حديد لكل من يريد المساس بأمن المواطن و القيم الوطنية، و لن يجدوا إلا الحزم و الصرامة النابعين من قوة مؤسسات الدولة.

لقراءة كلمة السيد الوزير اضغط هنا 

719A1121
719A1138
719A1166
719A1167
719A1168
719A1179
719A1223
719A1230
719A1248
719A1271