على إثر الحرائق التي شهدتها عدد من ولايات الوطن ومتابعةً منه لسير موسم الاصطياف 2019، قام السيد صلاح الدين دحمون وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بزيارة إلى المركز العملياتي للحماية المدنية بمعية المدير العام للحماية المدنية وبرفقة المدير العام للأمن الوطني، يوم الثلاثاء 06 أوت 2019، أين أشرف  على اجتماع تقييمي مرحلي حول حصيلة تدخلات الحماية المدنية ليسدي على إثرها تعليمات بضرورة الرفع من درجة التأهب واليقظة ورفع مستوى التنسيق مع مختلف الفاعلين المؤسساتيين باستخدام التكنولوجيا الحديثة بما يسمح بالتقليل من حدة الخسائر الناجمة عن الظاهرة، كما ذكر السيد الوزير بالمناسبة بأن السلطات العمومية لم تدخر أي جهد في تعبئة كل الوسائل المادية البشرية إلى جانب الحملات الوقائية التحسيسية والتوعوية لمواجهة المخاطر المحيطة بموسم الاصطياف معتبرا أن تتويج هذه الجهود بالنجاح مرهون بوعي المواطن والمشاركة الفعالة للمجتمع المدني ووسائل الإعلام عامة.

 ولدى زيارته إلى الوحدة الجوية للحماية المدنية، أشاد السيد الوزير بالدور الذي تلعبه هذه الوحدة باستخدام المروحيات داعيا إلى توسيع إختصاصاتها لتشمل الإنقاذ والإسعاف وكذا نقل الحالات الصحية المستعجلة بولايات الجنوب الكبير.

ليختتم السيد الوزير زيارته بتنقله إلى منطقة تيكجدة بالحظيرة الوطنية لجرجرة بولاية البويرة على متن طائرة مروحية تابعة للحماية المدنية اطلع من خلالها على عمل الوحدات الجوية في إخماد الحرائق وكذا حجم الخسائر التي مست غابات المنطقة  ولدى وصوله قام وزير الداخلية بتفتيش الرتل المتنقل المرابط بها، حيث وجه بالمناسبة تحية إكبار إلى كل أعوان الحماية المدنية ومصالح الغابات الذين استحسنوا هاته المبادرة واعتبروها دافعا لمواصلة الجهود التي يبذلونها من أجل حماية الثروة الغابية، كما لم يفوت السيد الوزير الفرصة ليشيد بالمساهمة النوعية للجيش الوطني الشعبي في مجال مكافحة الحرائق.