امكانيات الولاية:
بموجب موقعهـا الجغرافي المتباعد عن أكبر المراكز الصناعية المتواجدة بشمال البلاد، طقسها الجاف وكذا تضاريسها الوعرة المسالك، سيما بجنوب الولاية و التي تعتبر من الصعوبات الأساسية للتنمية الإقتصادية للولاية.
يرتكز اقتصاد الولاية بالخصوص بالتموين لمختلف المواد الأساسية، مواد البناء ومنتوجات أخرى، مع ذلك يتم استغلال صناعة المحروقات بشمال الولاية وكذا النشاطات الحرفية المتعددة ذات الطابع العائلي بمنطقة الطاسيلي وبلدية برج عمر إدريس.
كما تحتل الفلاحة الثروة الثانية حسب القدرات الموجودة من المياه و توفر الأراضي القابلة للفلاحة وترتكز أساسا على برامج استصلاح الأراضي لمحيطات فلاحية صغيرة على المدى المتوسط، ومن خلال تقديرات مستوى التنمية الاقتصادية للولاية ومجموع بلدياتها صنفت كمناطق قابلة للترقية، وبخصوص الثروة الحيوانية بالولاية تعمد أساسا على تربية الماعز والإبل.
من الناحية الاقتصادية تنقسم الولاية الى منطقتين غيـر متجانستين:
بموجب موقعهـا الجغرافي المتباعد عن أكبر المراكز الصناعية المتواجدة بشمال البلاد، طقسها الجاف وكذا تضاريسها الوعرة المسالك، سيما بجنوب الولاية و التي تعتبر من الصعوبات الأساسية للتنمية الإقتصادية للولاية.
يرتكز اقتصاد الولاية بالخصوص بالتموين لمختلف المواد الأساسية، مواد البناء ومنتوجات أخرى، مع ذلك يتم استغلال صناعة المحروقات بشمال الولاية وكذا النشاطات الحرفية المتعددة ذات الطابع العائلي بمنطقة الطاسيلي وبلدية برج عمر إدريس.
كما تحتل الفلاحة الثروة الثانية حسب القدرات الموجودة من المياه و توفر الأراضي القابلة للفلاحة وترتكز أساسا على برامج استصلاح الأراضي لمحيطات فلاحية صغيرة على المدى المتوسط، ومن خلال تقديرات مستوى التنمية الاقتصادية للولاية ومجموع بلدياتها صنفت كمناطق قابلة للترقية، وبخصوص الثروة الحيوانية بالولاية تعمد أساسا على تربية الماعز والإبل.
من الناحية الاقتصادية تنقسم الولاية الى منطقتين غيـر متجانستين:
المنطـقة الشمالية:
تشمل هذه المنطقة بلـديات إن أمناس، الدبـداب وبـرج عمر إدريس والتي تزخر بثروات نفطية هائلة تستغلها الشركة الوطنية للمحروقات (سوناطراك) مع الشركات الأجنبية وهـذا على مستوى خمس مناطق وهي:
- السطح لاستغلال الغاز الطبيعي.
- تين فوي تابنكورت، أوهانت وغـرد النص لاستغلال الموارد النفطية.
نشاط الصناعات التقليدية يتمركز على مستوى بلدية برج عمر إدريس المشتهـرة بالصناعات الحرفية (الجلد، الفضة) كما تتميز هذه المنطقة بتوفــر أراضي شاسعـة قابلة للإستصلاح الزراعي.
بينما بلدية الدبداب الحدودية مع الجماهيرية الليبية يمكنها أن تلعب دورا هاما كمنطقة للتبادل الحر مع ليبيا بالإضافة إلى التقليل من تكلفة تموين الولاية بمختلف مواد البناء والمواد الضرورية الأخرى.
- السطح لاستغلال الغاز الطبيعي.
- تين فوي تابنكورت، أوهانت وغـرد النص لاستغلال الموارد النفطية.
نشاط الصناعات التقليدية يتمركز على مستوى بلدية برج عمر إدريس المشتهـرة بالصناعات الحرفية (الجلد، الفضة) كما تتميز هذه المنطقة بتوفــر أراضي شاسعـة قابلة للإستصلاح الزراعي.
بينما بلدية الدبداب الحدودية مع الجماهيرية الليبية يمكنها أن تلعب دورا هاما كمنطقة للتبادل الحر مع ليبيا بالإضافة إلى التقليل من تكلفة تموين الولاية بمختلف مواد البناء والمواد الضرورية الأخرى.
المنطقة الجنوبية:
تشمل بلديات إيليـزي، جانت وبـرج الحواس، هذه المنطقة تتميز بثرواتـها السياحيـة المعتبرة ذات الشهرة العالمية متمثلة في الحظيرة الوطنية للطاسيـلي المصنفـة عالميا من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافية (UNESCO)، أهم النشاطات المسجلة في منطقـة جانت تخص المؤسسات الصغيرة المهتمة بالسياحة والصناعات التقليدية. كما تتميـز هذه المنطقة على غرار المنطقة الشمالية بغياب النشاط الصناعي.
في مجال المحروقات:
تزخر ولاية إيليزي بثروات نفطية هامة يتم استغلالها من طرف (الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك) بالشراكة مع شركات أجنبية وهذا على مستوى ستة مناطق ( ببلديات برج عمر إدريس ، الدبداب وإن أمناس) وهي:
السطح، تين فوي، تبنكورت، أوهانت، غرد النص، المرك
حيث يعتبر هذا القطاع مجال خصب للإستثمار و الشراكة.
2)- الموارد المائية :
بالنسبة للموارد المائية فتعتمد الولاية في هذا المجال على المياه الجوفية التي تعتبر المصدر الرئيسي وهي أربعة أنواع :
تتوفر الولاية على إمكانيات كبيرة في مجال الطاقات المتجددة وتتشكل خاصة في الطاقة الشمسية والرياح والتي تحتاج إلى إستثمارات عمومية خاصة . إذ لا توجد مشاريع كبيرة لاستغلال الطاقة الشمسية النظيفة رغم كون مدة التشميس في هذه المنطقة يعتبرمن الأحسن في العالم، ويجتذب الاستثمار في الطاقة الشمسية في الجزائر (الذي يعتبر بديل عن المحروقات) اهتمام الأسواق العالمية التي تعتبر بديل عن المحروقات
4)- الإمكانيات الزراعية :
ولاية إليزي ذات طابع رعوي بالدرجة الأولى بتربية الإبل والماعز، وفلاحي بالدرجة الثانية متمثلا في الزراعة الواحاتية والتي بدأت تدريجيا في التطور بالإستصلاحات الجديدة .
وإستنادا للدراسات الأخيرة ، يجب توجيه الإستثمارات الكبرى إلى شمال الولاية (بلديتي الدبداب وبرج عمر إدريس ) نظرا للموارد المائية الهائلة ، بينما في جنوب الولاية يجب حفظ الإشتثمارات الحالية وتوسيعها بمساحات صغيرة لقلة الموارد المائية .
5)- الإمكانيات السياحية والثقافية :
تتوفر الولاية على قدرات ومؤهلات سياحية هائلة ومتنوعة خاصة منطقة الطاسيلي المتميزة بأثارها التاريخية من نقوش صخرية ورسوم جدارية تعود إلى العصر النيولوتيكي (10.000سنة) .
إضافة إلى الإرث الثقافي اللامادي الذي يميز المنطقة من عادات وتقاليد في مختلف الميادين بالإضافة إلى ما تتميز به من منتوجات في الصناعات التقليدية وحرف يدوية كما تتميز بغناها الثقافي والطبيعي وتوجد بها الحظيرة الثقافية للطاسيلي بمساحة تقدر بـ 138.000كلم2 تشمل كل من جنوب إليزي ، برج الحواس وجانت ، إذ تتميز بتراث ثقافي وطبيعي عالمي مصنف من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) سنة 1982 ، وصنف كمحمية طبيعية من طرف شبكة المحيط والإنسان سنة 1986 وتتمثل مهمة هذا الديوان في حماية التراث الثقافي الطبيعي وحفظه وتثمينه .
6)- الطرقات :
تتوفر الولاية على شبكة هامة من الطرقات تعتبر عامل هام في الربط بينها و بين باقي الولايات، و لتقريب المسافات أكثر يجب فتح طرق أخرى ( إيليزي-ورقلة عبر واد سامن و إيليزي تمنراست عبر برج الحواس و إدلس)
7)- المطارات:
تمتلك الولايات 03 مطارات (إيليزي، جانت و عين أمناس) التي تسهل ربط الولاية داخليا و خارجيا من جهة لتسهيل تنقل العمال من و إلى الولايات الأخرى، و استقطاب للسواح الأجانب و المحليين من جهة أخرى. في هذا الإطار أصبح من الضروري ربط الولاية جويا بمطارات (الشرق و الغرب للوطن) خاصة بعد التوسع و الحركية التي عرفتها الولاية في السنوات الأخيرة.
8)- المناطق الحدودية:
ولاية إيليزي مجاورة لثلاثة دول (تونس، ليبيا والنيجر) على شريط حدودي يمتد على مسافة 1256 كلم هناك أفاق في إقامة تبادلات تجارية بين دول الجوار خاصة الجنوبية منها على غرار تجارة المقايضة مع فتح مجالات أخرى للتبادل.
9)- شبة الإتصالات:
ولاية إيليزي مغطات بجميع شبكات الإتصالات (متعاملي الهاتف و شبكة الأنترنت) مع وجود مناطق للظل الواجب تغطيتها.
10)- التعليم العالي:
القطب الجامعي بإيليزي 1000 مقعد بيداغوجي، و إقامتين جامعيتين 500 سرير لكل واحدة منهما، مع و جود إختصاصين حاليا هناك أفاق في استحداث إختصاصات جديدة ليصبح هذا الصرح الجامعي يستقطب الطلبة من الولايات الأخرى ( البتروكيمياء.الطب....) و يعتبر هذا الصرح عامل في تثمين الموارد البشرية بإقامة ندوات فكرية و ورشات عمل تتماشى مع متطلبات سوق العمل بالولاية.
في مجال المحروقات:
تزخر ولاية إيليزي بثروات نفطية هامة يتم استغلالها من طرف (الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك) بالشراكة مع شركات أجنبية وهذا على مستوى ستة مناطق ( ببلديات برج عمر إدريس ، الدبداب وإن أمناس) وهي:
السطح، تين فوي، تبنكورت، أوهانت، غرد النص، المرك
حيث يعتبر هذا القطاع مجال خصب للإستثمار و الشراكة.
2)- الموارد المائية :
بالنسبة للموارد المائية فتعتمد الولاية في هذا المجال على المياه الجوفية التي تعتبر المصدر الرئيسي وهي أربعة أنواع :
- الطبقة المائية NAPPE ALLUVIALE تتمركز في مجاري الوديان وأهمها واد إليزي وواد جانت وتينالكوم .
- طبقة مياه ألبان NAPPE ALBIENNE تلتقط هذه المياه خاصة في إقليم دائرة إن أمناس وتعتبر هذه الطبقة كاحتياط هام .
- طبقة المياه COMBIO ORDOVICIEN تلتقط هذه المياه في الناحية الجنوبية للولاية بدائرة جانت وتوجد على عمق بين 65 و300 متر.
- طبقة المياه ديفونيان NAPPE DEVONIENNE توجد على عمق يتراوح بين 200 و250 متر وتتمركز في المنطقة الوسطى للولاية منطقة طارات .
تتوفر الولاية على إمكانيات كبيرة في مجال الطاقات المتجددة وتتشكل خاصة في الطاقة الشمسية والرياح والتي تحتاج إلى إستثمارات عمومية خاصة . إذ لا توجد مشاريع كبيرة لاستغلال الطاقة الشمسية النظيفة رغم كون مدة التشميس في هذه المنطقة يعتبرمن الأحسن في العالم، ويجتذب الاستثمار في الطاقة الشمسية في الجزائر (الذي يعتبر بديل عن المحروقات) اهتمام الأسواق العالمية التي تعتبر بديل عن المحروقات
4)- الإمكانيات الزراعية :
ولاية إليزي ذات طابع رعوي بالدرجة الأولى بتربية الإبل والماعز، وفلاحي بالدرجة الثانية متمثلا في الزراعة الواحاتية والتي بدأت تدريجيا في التطور بالإستصلاحات الجديدة .
وإستنادا للدراسات الأخيرة ، يجب توجيه الإستثمارات الكبرى إلى شمال الولاية (بلديتي الدبداب وبرج عمر إدريس ) نظرا للموارد المائية الهائلة ، بينما في جنوب الولاية يجب حفظ الإشتثمارات الحالية وتوسيعها بمساحات صغيرة لقلة الموارد المائية .
5)- الإمكانيات السياحية والثقافية :
تتوفر الولاية على قدرات ومؤهلات سياحية هائلة ومتنوعة خاصة منطقة الطاسيلي المتميزة بأثارها التاريخية من نقوش صخرية ورسوم جدارية تعود إلى العصر النيولوتيكي (10.000سنة) .
إضافة إلى الإرث الثقافي اللامادي الذي يميز المنطقة من عادات وتقاليد في مختلف الميادين بالإضافة إلى ما تتميز به من منتوجات في الصناعات التقليدية وحرف يدوية كما تتميز بغناها الثقافي والطبيعي وتوجد بها الحظيرة الثقافية للطاسيلي بمساحة تقدر بـ 138.000كلم2 تشمل كل من جنوب إليزي ، برج الحواس وجانت ، إذ تتميز بتراث ثقافي وطبيعي عالمي مصنف من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) سنة 1982 ، وصنف كمحمية طبيعية من طرف شبكة المحيط والإنسان سنة 1986 وتتمثل مهمة هذا الديوان في حماية التراث الثقافي الطبيعي وحفظه وتثمينه .
6)- الطرقات :
تتوفر الولاية على شبكة هامة من الطرقات تعتبر عامل هام في الربط بينها و بين باقي الولايات، و لتقريب المسافات أكثر يجب فتح طرق أخرى ( إيليزي-ورقلة عبر واد سامن و إيليزي تمنراست عبر برج الحواس و إدلس)
7)- المطارات:
تمتلك الولايات 03 مطارات (إيليزي، جانت و عين أمناس) التي تسهل ربط الولاية داخليا و خارجيا من جهة لتسهيل تنقل العمال من و إلى الولايات الأخرى، و استقطاب للسواح الأجانب و المحليين من جهة أخرى. في هذا الإطار أصبح من الضروري ربط الولاية جويا بمطارات (الشرق و الغرب للوطن) خاصة بعد التوسع و الحركية التي عرفتها الولاية في السنوات الأخيرة.
8)- المناطق الحدودية:
ولاية إيليزي مجاورة لثلاثة دول (تونس، ليبيا والنيجر) على شريط حدودي يمتد على مسافة 1256 كلم هناك أفاق في إقامة تبادلات تجارية بين دول الجوار خاصة الجنوبية منها على غرار تجارة المقايضة مع فتح مجالات أخرى للتبادل.
9)- شبة الإتصالات:
ولاية إيليزي مغطات بجميع شبكات الإتصالات (متعاملي الهاتف و شبكة الأنترنت) مع وجود مناطق للظل الواجب تغطيتها.
10)- التعليم العالي:
القطب الجامعي بإيليزي 1000 مقعد بيداغوجي، و إقامتين جامعيتين 500 سرير لكل واحدة منهما، مع و جود إختصاصين حاليا هناك أفاق في استحداث إختصاصات جديدة ليصبح هذا الصرح الجامعي يستقطب الطلبة من الولايات الأخرى ( البتروكيمياء.الطب....) و يعتبر هذا الصرح عامل في تثمين الموارد البشرية بإقامة ندوات فكرية و ورشات عمل تتماشى مع متطلبات سوق العمل بالولاية.
