بمناسبة إحياء الذكرى الـ 63 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة التي تحييها الجزائر تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، تحت شعار: ''نوفمبر الحرية والسيادة" ،احتضن منتدى الأمن الوطني يوم الخميس 26 أكتوبر 2017 ندوة خاصة بالذكرى، حول التعاليم النوفمبرية التي قامت عليها ثورتنا المخلدة، بحضور معالي وزير الداخلية، الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، السيد نور الدين بدوي و المدير العام للأمن الوطني السيد اللواء عبد الغاني هامل شخصيات من الأسرة الثورية، الأسرة الإعلامية، إطارات وأعوان الأمن الوطني.
وفي كلمته بالمناسبة ، تقدم معالي وزير الداخلية، الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بتحية إكبار وإجلال لأمهاتنا وآبائنا صانعي ملحمة الثورة الجزائرية، من شهداء ومجاهدين، بالنفس والنفيس لتحيا الجزائر حرة مستقلة، داعيا من أجيال الجزائر على ضرورة التمسك بقيم ومبادئ ثورتنا السامية، ضمانا لحاضر ومستقبل بلادنا، وأشاد بالمناسبة، بالعمل المتميز الذي تقوم به مختلف هيئات الدولة، من أجل جمع أكبر عدد من الشهادات الحية، الوثائق والصور التاريخية، لتوثيق ذاكرتنا التاريخية، أين خص بالذكر جهود المديرية العامة للأمن الوطني، مفتخرا بصرحها الأمني التاريخي، المتمثل في المتحف المركزي للشرطة "العقيد لطفي"، كأحد مؤسسات النخبة يسهم في إبراز وإثراء بطولات رجالات الثورة التحريرية المجيدة
كما قدم معالي وزير المجاهدين السيد الطيب زيتوني محاضرة ذكر فيها بأن إحياء ذكرى اندلاع الثورة المجيدة من كل سنة تذكر مستذكرا ببيان أول نوفمبر 1954 وما حملته تلك الرسالة من قيم ومثل عليا، كانت وما زالت وستبقى العهد الذي قطعه الشعب الجزائري على نفسه لاستعادة حريته والعيش في كرامة ومجد، بفضل تضحيات الرجال والنساء من خيرة أبناء الجزائر الذين وضعوا آليات العمل وثبتوا الطرق والوسائل فكان نوفمبر مطلع فجر تاريخ الجزائر، ليرسخ لأعظم ثورة في العالم.
