أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية السيد كمال بلجود اليوم الاثنين 25 أكتوبر 2021 على افتتاح أشغال الدورة السابعة للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية – النيجرية.

و خلال كلمة ألقاها بالمناسبة أكد السيد الوزير أن هذه اللجنة التي أنشات سنة 1997 لا تزال منبرا للتواصل الدائم و الية للتعاون الحدودي بكل أشكاله مشيرا الى الإرادة المشتركة لتعميق التشاور في المجالات التي تهم البلدين وكذا أهمية التعاون الثنائي الحدودي، تجسيدا لتوجيهات قادة البلدين السيد عبدالمجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية و السيد محمد بازوم رئيس جمهورية النيجر.

في هذا السياق نوه السيد الوزير بإن الجزائر مستعدة لإعادة فتح معبر عين قزام الحدودي مع النيجر أمام الحركة التجارية   بعد إعادة تهيئته  حتى  يتماشى والمقاييس الحديثة، داعيا المستثمرين لتكثيف التبادلات والقيام بمشاريع استثمارية فعالة لتوفير مناصب الشغل وتشغيل شباب المنطقة مما سيسهم في محاربة الهجرة السرية.

من جهة أخرى، نوه السيد الوزير بمخاطر الهجرة السرية عبر الحدود التي تستغلها شبكات إجرامية، واستفحال ظاهرة الإرهاب والمتاجرة بالمخدرات والأسلحة، ومن هذا المنطلق دعا الوزير إلى تأمين الحدود من خلال التعامل الثنائي وادراجها كأولوية.

وأشار الوزير، إلى أن الجزائر أصبحت وجهة لعدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين، حيث سخرت البلاد كل الامكانيات لتسيير المهاجرين والتعامل معهم بانسانية والتكفل بهم وإرجاعهم لأوطانهم مع الحفاظ على كرامتهم.

وحول موضوع التكوين، جدد الوزير دعم الجزائر المتواصل لوضع بين ايدي إخواننا في النيجر، تجربتنا في هذه المجالات من خلال تنظيم دورات تكوينية في مجالات الشرطة والحماية المدنية وميادين أخرى.