استقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد، يوم الاثنين بالقاعدة الجوية ببوفاريك (البليدة) فوج الحماية المدنية الذي شارك في عملية البحث والإنقاذ بالجمهورية العربية السورية والمكون من 86 عنصرا. حيث نقل لهم السيد الوزير تهنئة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون والوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان وكافة أعضاء الطاقم الحكومي نظير العمل الجبار والإنساني الذي قاموا به خلال مهمتهم الصعبة بدولة سوريا الشقيقة، مؤكدا في ذات السياق بمتابعة السيد رئيس الجمهورية عن كثب كل تدخلاتهم وما قاموا به.

وأشاد السيد الوزير بالنتائج المشرفة والعمل الجبار الذي قام به فوج الحماية المدنية كونهم مثلوا عن "حق وبجدارة الإنسان الجزائري بعزمه وإرادته القوية في وقت المحن،  مثلما فعلوا سابقا بدول أخرى"، مبرزا في ذات السياق أنه "من الواجب علينا اليوم جميعا الوقوف لكم إجلالا وتقديرا لتضحياتكم, تضحيات وعمل اعترف به العالم ككل وتناولته كبريات الصحف العالمية، ونوهت بها السلطات السورية، وهو ما تجسد من خلال زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إليكم".

 وأضاف السيد الوزير بالقول "لقد رفعتم الراية الوطنية عاليا وشرفتم الجزائر، كما عهدناكم في مثل هذه الظروف الصعبة والمهام الخطيرة، والكل يشيد بكم وبما قمتم به ويعترف بمجهوداتكم الجبارة وفعاليتكم في الميدان".

من جهة أخرى, ثمن السيد الوزير جهود الجيش الوطني الشعبي الذي سخر الإمكانات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري الشقيق، كما نوه بجهود وفد الهلال الأحمر الجزائري العائد أيضا إلى أرض الوطن.