تنفيذا للتوصيات المنبثقة عن الدورة الثامنة عشر للجنة الكبرى المشتركة الجزائرية الموريتانية،المنعقدة بالجزائر يوم 20 ديسمبر 2016، حيث اتفق الجانبان خلالها على استحداث مركز حدودي على مستوى الشريط الحدودي المشترك، نظمت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بولاية تندوف يوم الأربعاء 20 سبتمبر 2017، الاجتماع الأول للجنة التقنية المشتركة المكلفة بتحديد الميكانزمات والوسائل التقنية والمادية لإنشاء هذا المركز، والذي ضم خبراء البلدين.

إذ  قام أعضاء اللجنة التقنية المشتركة صبيحة يوم 20 سبتمبر 2017 بتنظيم زيارة ميدانية للموقع الذي سيقام به المركز الحدودي (النقطة الكيلومترية 75).

وانطلقت أشغال الاجتماع مساء نفس اليوم، حيث أشرف السيد والي تندوف على افتتاح فعالياته، كما تطرق إلى الجوانب الايجابية التي ستترتب عن إنشاء المركز الحدودي، لاسيما تسهيل حركة مرور الأشخاص والبضائع، وتكثيف التبادلات التجارية وفك العزلة عن ساكنة المنطقة الحدودية.

كما أكد رئيس الوفد الموريتاني عن أهمية هذا المركز الحدودي الذي سيسمح بانسياب حركة الأشخاص والسلع بين البلدين، وتعزيز التبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية، وكذا التنسيق الأمني من أجل تأمين الحدود المشتركة، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود.

وكللت أشغال هذا الاجتماع بالتوقيع على محضر من طرف رئيسي الوفدين الجزائري والموريتاني.

واتفق خبراء الطرفين، على اثر اختتام أشغال هذا الاجتماع، على تسريع إجراءات انجاز هذا المعبر الحدودي، والتوقيع على مشروع اتفاق متعلق بانشاءه.

 

 

1 (3)
1 (21)
1 (37)
1 (41)
IMG_9682
IMG_9777